الخلفية
منذ سنة 2019، عمل المجلس الثقافي البريطاني على مشروعي تقوية المرونة (2) و تعزيز المرونة (1) وذلك بهدف دعم مئات من الشباب والشابات لتعزيز مرونتهم وكذا مرونة مجتمعاتهم. ويرتكز نهج المجلس الثقافي البريطاني على التمكين والعمل الجماعي بما في ذلك إنشاء « مساحات آمنة » للمشاركة الإيجابية بين الشباب والسلطات المحلية ودعم هؤلاء الشباب والسلطات المحلية في جهودهم لتنفيذ حلول مشتركة للمشاكل التي حددها كلاهما على أنها مهمة.
ينبني برنامج تعزيز المرونة – (1) الذي انتهى في نهاية مارس2022 بعد مدة ستة أشهر بتمويل من طرف السفارة البريطانية في مدينتي الفنيدق ومرتيل شمال المغرب، تحت زيادة الضغوط الاجتماعية الأخيرة بسبب أزمة المهاجرين وإغلاق الحدود، على التعلم من البرامج السابقة و الاتصالات الإيجابية المدمجة والموسعة وكذا على القدرات والفرص مع زيادة التركيز على ريادة الأعمال المحلية إستجابة للوضع الاقتصادي المتدهور في المنطقة، مع وضع الأسس لبناء شبكة يقودها الشباب تحت اسم « نقدرو كاملين » والتي يمكن أن تعمل جنبًا إلى جنب مع أصحاب المصلحة المحليين لبناء المهارات والفرص للشباب في شمال المغرب.
وبناءا على هذه البرمجة، ستكون الإنجازات والنتائج التي حققها برنامج تعزيز المرونة خلال نسخته الاولى بمثابة أساس لمواصلة العمل من خلال المشروع الجديد « تعزيز المرونة (2) » الممول من طرف السفارة البريطانية لمدة 3 سنوات (2022-2025)، والذي سيستمر لتوسيع نهجً تم تجربته واختباره لإشراك الشباب في مجتمعات شمال المغرب، ولتعزيز التغيير الشخصي الإيجابي وتقوية قدرات الشباب والمجموعات على معالجة المشاكل الإجتماعية الملحة. و ستشمل النتائج المستهدفة للبرنامج الجديد « تعزيز المرونة (2) » تقوية الروابط الإجتماعية الإيجابية مع زيادة الثقة وزيادة الفرص والعمل الشامل.
الهدف من الدعوة
يسعى المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب إلى تعيين منظمات شريكة في المنطقة الشمالية من المغرب (مثل منظمات المجتمع المدني، المنظمات غير الحكومية، جمعيات شبابية/نسائية، المؤسسات/المقاولات الإجتماعية، هيئات المجتمع المدني المحلية/الإقليمية …إلخ )، بهدف دعم تنفيذ نهج البرنامج الجديد « تعزيز المرونة (2) » وتقديمه للشباب في المجتمعات المعرضة للخطر داخل منطقتهم المحلية والجمع بين الخبرات المختلفة لدعم نهج القيادة الجماعية التي تكون شاملة وتمكينية.