تأسست جمعية الجيل الجديد للتنمية ببوذنيب يوم 27شتنبر 2009 بمبادرة من الشباب المتشبعين بقيم الحداثة والديمقراطية وحقوق الانسان بهدف المساهمة في البناء الديمقراطي بالمغرب والمساهمة في ابراز دور المجتمع المدني بغية التأثير في السياسات العمومية، وقد انخرطت مند تأسيسها في إطار النسيج الجمعوي بالإقليم وفي الديناميات الوطنية وخاصة الحركة من اجل ديمقراطية المناصفة والنسيج الجمعوي لملاحظة الانتخابات والبرنامج التشاوري المغرب بهدف النهوض بالمواطنة وسيادة دولة الحق والقانون والمساواة، كما أسست نادي الشباب والمواطنة للنهوض بقضايا هذه الفئة وتشجيع كل المبادرات الرامية إلى بناء مجتمع مثقف ومتعايش مؤمن بتعدد الثقافات باعتباره مصدرا للتبادل والتجديد والابداع. حظيت بثقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي مولت مشروع تجهيز مسرح الطفل والشباب، الشيء الذي ساهم في تنشيط دار الشباب ببوذنيب عبر احتضان طاقات واعدة في المسرح والرسم وغيرها من الفنون، كما دأبت على تنظيم الموائد المستديرة والندوات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الدي تخلده الجمعية سنويا للتحسيس بقضايا النساء والمساواة ودعم المشاركة السياسية للنساء وتنظيم الحملات التحسيسية في مجال البيئة داخل المؤسسات التعليمية و في الاحياء، ثم ساهمت مع باقي الديناميات المحلية والسلطة المحلية في التحسيس ضد وباء كورونا .
نبذة عن المشروع:
مشروع: ” تقوية قدرات ومواكبة المستشارات الجماعيات بإقليم الرشيدية مدخل أساسي لتعزيز للمشاركة النسائية الفعلية و تجويد السياسات الترابية المحلية’، يهدف إلى المساهمة في تقوية قدرات المستشارات الجماعيات ودعم المشاركة السياسية للنساء من أجل تأهيلهن للمشاركة الفعلية في تجويد تدبير السياسة الترابية المحلية، من خلال العمل على:
- تعزيز قدرات المستشارات الجماعيات للمشاركة الفعالة في تجويد السياسية الترابية المحلية المبنية على النوع الاجتماعي؛
- تحسيس الفاعلين المحليين والشباب بأهمية دعم مشاركة النساء في صنع السياسة الترابية المحلية المبنية على النوع؛
- تعبئة الفاعلات على المستويات المحلية بست جماعات قروية بإقليم الرشيدية لدعم المشاركة السياسية للنساء؛
الهدف من العرض:
إعداد دليل عملي ومركز حول: ” توثيق وتثمين مخرجات المشروع وتقاسم الممارسات الجيدة”؛ لتحديد وتحليل وشرح ونمذجة المعرفة والمهارات المكتسبة خلال تنفيذ مكونات المشروع حتى يتمكن الآخرون من استخدامها وتكييفها مع وضعيات وسياقات مختلفة واستقاء الدروس والعبر منها، وتفادي تكرار نفس الأخطاء وإعادة انتاجها.
اللغة : العربية مع إمكانية وضع لائحة المفاهيم والمصلحات باللغة العربية ومقابلها بالفرنسية .