القوانين التنظيمية للجماعات الترابية أية مساحات لضمان تواجد للنساء في صنع وتقييم السياسات العمومية

تنفيذا لمشروع « تقوية قدرات ومواكبة المستشارات الجماعيات بإقليم الرشيدية مدخل أساسي لتعزيز المشاركة النسائية الفعلية وتجويد السياسات الترابية المحلية »، نظمت جمعية الجيل الجديد للتنمية ببوذنيب بشراكة مع جمعية شباب الريصاني بلا حدود بدعم من صندوق الدعم المخصص لتشجيع تمثيلية النساء التابع لوزارة الداخلية دورة تكوينية على شكل مائدة مستديرة و ورشات موضوعاتية، وذلك طيلة يومي السبت 30 ابريل والأحد فاتح ماي 2023 بمركز التربية والتكوين بالريصاني بحضور فعاليات نسائية سياسية وجمعية، وفعاليات شبابية من طلبة وطالبات باحثات ومختلف الفعاليات المدنية والجمعوية الأخرى.

   وبدأ اليوم الدراسي المعنون « القوانين التنظيمية للجماعات الترابية أية مساحات لضمان تواجد للنساء في صنع وتقييم السياسات العمومية »؛ على الساعة 09:00 صباحا

   وترأس اللقاء ذ. سليمان مزيان، الذي رحب بالمشاركات والمشاركين وشكرهم على الحضور حيث اعتبر مساهمة فعلية في إنجاح اللقاء المهم الذي ساهمت فيه وزارة الداخلية، كما ذكر الكلفة الاجمالية للمشروع، وأن ، وأن الأطراف المعنية هي:  مجلس جهة درعة تافيلالت، والمجلس الإقليمي الرشيدية ، الجماعات الترابية بالإقليم، القطاعات الممركزة بالإقليم ، الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، الكلية المتعددة التخصصات، اللجنة الجهوية لحقوق الانسان، المجتمع المدني، الأحزاب السياسية والنقابات، الإعلام، القطاع الخاص…

بعدها قدم الأستاذ سليمان مزيان توطئة عامة حول اللقاء وحول المشاركة السياسة للمرأة بصفة عامة والمرأة القروية بصفة خاصة، بعد ذلك أعطى انطلاقة المائدة المستديرة التي أطرها الأستاذ محمد فاريح عن المنتدى المدني للتنمية وحقوق الانسان، الذي رحب بدوره بالحضور الكريم وتمنى لهم أن يستفيدوا من فعاليات هذه الدورة التكوينية والورشات التي ستكون على هامشها، وتناول في كلمته السياق العام للمشروع وأهدافه، وأكد أن النساء والشباب أهم فئة داخل هذا المشروع، كما بين أن المشروع يتم انجازه على مستوى اقليم الرشيدية.

أن التمكين السياسي للنساء والشباب يمثل فرصة لولوج مجموعة من النخب الشبابية والنسائية إلى مجلس النواب؛ بما يسهم في خلق دينامية جديدة داخل هذه المؤسسة؛ ويتيح لهذه الفئة مجالا مهما للتأثير في الواقع؛ عبر آليات التشريع ومخرجات السياسات العمومية.    ولا يصب ولوج الشباب والنساء إلى مؤسسة البرلمان فقط لصالحهم، بل إن هذه المؤسسة تستفيد بدورها من الكفاءات والخبرات التي راكمتها هذه الفئة الفاعلة داخل المجتمع في مختلف الميادين، مما يدعم حتما تطوير الأداء وتعزيز الجودة.

بعد العرض المقدم خلال المائدة المستديرة، تم الانتقال إلى الدورة التكوينية حيث تم الاشتغال في الورشة الاولى على موضوع « مفهوم التواصل « . أطر هذه الورشة الأستاذ الفاضل حسن بيان:

الورشة الأولى: مفهوم التواصل المحور الثاني للورشة حول موضوع: « تقنيات الحجاج والاقناع

الورشة الثانية: إعداد البرامج الانتخابية وتقييمها

و قد أوصى المشاركون و المشاركات :

  • دعوة كل من موقعه والمسؤوليات الملقاة على عاتقه لاتخاذ الخطوات اللازمة لضمان مشاركة المرأة والشباب في العملية الانتخابية على قدم المساواة وليست فقط كناخب أو ناخبة، بل أيضا كمرشح ومرشحات، ومسؤولات ومسؤولين عن إدارة الانتخابات، وصانعوا وصانعات سياسات كوضعيات تواصلية،
  • نشر الوعي بحقوق المواطنة وواجباتها وبالحق في المشاركة بإدارة الشأن العام والحياة العامة كحق من حقوق الإنسان.
  • صقل مهارات الشباب والشابات وتعزيز المبادرات الشبابية الإبداعية التي تقوي الإحساس بالانتماء والتضامن وتعزز مهارات التواصل لديهم.
  • تعزيز مهارات التفكير الناقد والإبداعي والتحليلي، وتشجيع الحوار والتواصل البناء بين النساء والشباب،
  • الاهتمام بالقيادات الشابة والنسائية وتمكينها من اكتساب الخبرة والتجربة،
  • تنمية القدرات التواصلية للتنسيق بين المنظمات والجمعيات النسائية المتعددة ولتأسيس جماعات للضغط ولولبيات محلية وجهوية ووطنية لفرض مصالحها وتحقيق مطالبها،

ضمان تكوين مستمر للنساء والشباب في المجالات السياسية والرفع من مستواهم المعرفي والتواصلي