الجامعة الصيفية المفتوحة الدولية الشبابية

انطلاقا من أهمية تثمين المحتوى الرقمي لأنشطة جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ (AMEDC)، والتي تعتبر خطوة مهمة من أجل بلورة محتوى متميز وصورة مؤثرة، لتكون في متناول الفئات المستهدفة (الجمهور) بمختلف فئاته النوعية، على الصعيد المحلي والوطني والدولي للاستفادة من محتواها من ناحية التجارب المدنية والتربوية والتنموية والعلمية.

تنظم جمعية (AMEDC) ومنظمة AIESEC فرع القنيطرة، مشروع: »الجامعة الصيفية المفتوحة الدولية الشبابية ”لتثمين المحتوى الرقمي لأنشطة” جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ». والتي تنفذ بالتنسيق مع جمعية الشباب لأجل الشباب ومركز سنا متعدد التخصصات، والجمعية المغربية اليد في العجين، وجمعية مغرب أصدقاء البيئة، جمعية ملتقى النجاة للثقافة والتربية والتطوع وتعاونية زهراء الخير.  كما سيعرف المشروع مشاركة 3 متطوعات شابات من الجمهورية التونسية ومتطوعة شابة من الجمهورية المصرية، وذلك من 1 إلى غاية 30 يوليوز 2024 بمقر جمعية الشباب لأجل الشباب وفضاءات عمومية أخرى، كما سيعرف البرنامج رحلات وزيارات ميدانية أركيولوجية وإيكولوجية بمختلف جهات المغرب.

يأتي تنفيذ هذا المشرورع تماشيا مع المخطط الاستراتيجي لجمعية (AMEDC)، والذي يهدف لبناء قاعدة بياناتها وأرشيفها، حتى تكون وثائق الجمعية في متناول الجمهور الأوسع عند الطلب والحاجة. من المهم التذكير أن التخطيط لهذا المشروع وتنفيذه جيدًا، يعد طموحا للجمعية من خلال تحقيق أقصى استفادة منه لما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتعد صناعة المحتوى الرقمي للجمعيات المدنية من الأدوات الأكثر فعالية في التعريف الرقمي بأنشطتها وتحقيق التأثير الإيجابي لمشاريعها وبرامجها على الإنترنت، وذلك للعديد من الأسباب المهمة، ومنها: تعزيز الوعي بالتدخل النوعي للجمعية، جذب الفئات المستهدفة (الجمهور عموما)، زيادة التعرف عليها بمحركات البحث على الشبكة العنكبوتية، تحسين تجربة الباحث في الموقع ووصوله للمعلومة الدقيقة.

كما يمكنه العمل على إقناع الداعمين والشركاء من خلال استخدام صناعة المحتوى لدعم مشاريع وبرامج وخدمات الجمعية، حيث أن استخدام التقارير والإنتاجات الرقمية والبيداغوجية والاستعراضات والتقييمات والمراجع والشهادات، لإظهار الجودة والمصداقية وزيادة الثقة والاهتمام بالهوية البصرية لجمعيةAMEDC .

افتتحت الجامعة الصيفية المفتوحة من طرف مدير جمعية الشباب لأجل الشباب السيد أحمد رزقي في كلمة ترحيبية لفعالياتها بفضاء الجمعية بالقنيطرة، كما عرف حفل الافتتاح حضور  شخصيات وازنة في العمل التطوعي والتنموي، بالإضافة لحضور فعلي للمتطوعات التونسيات (فرح الصغير – أنس بنعمر – خلود حليلة) ومتطوعات ومتطوعين مغاربة، تشرفت أيضا بحضور كل من المستشار الجماعي والفاعل المدني عبد الكريم أوزروال، الخبير البيئي حميد رشيل عضو جمعية المنارات الإيكولوجية، الخبيرة التنموية نجات الماجي رئيسة جمعية ملتقى النجاة للثقافة والتربية والتطوع، الخبير البيئي عبد الرحيم القصباوي، والمستشار السابق والفاعل المدني عمر بيوغرمني، الإعلامي والخبير الزراعي مخلص الإدريسي، الإعلامي والخبير في التطوع محمد الدحاني، والخبيرة في مجال التعاونيات والتنموي خديجة بلحاج، والخبير التعاوني عبد الحق بلعود، والأديب والفاعل المدني المصطفى الزعيمي.

ختاما، تعتبر صناعة المحتوى الرقمي أداة أساسية لتحقيق أهداف الجمعية على الإنترنت وتقريبها من الجمهور عموما والمستهدف على وجه الخصوص، حيث تساعد في إثارة انتباهه وجذبه إليها، تيسير وتحسين تجربة الباحث المتصفح لوثائق وإنتاجات وإبداعات الجمعية، زيادة الوعي الثقافي بأهداف الجمعية، وأخيرا، زيادة عدد الشركاء والداعمين للجمعية.